نزيف الانف والفم يمكن أن يكون سببه عدد من العوامل، بما في ذلك البكتيريا والفيروسات المسببة لالتهاب الأنف والحلق والجهاز الهضمي وأمراض القلب والربو.

حب الشباب هو حالة شائعة تصيب الجلد، وتحدث عندما تُسد المسام الدهنية في الجلد بفعل الدهون الزائدة وخلايا الجلد الميتة والشوائب الأخرى.

الكحة هي استجابة طبيعية للجسم تحدث عندما تتحفز مستشعرات موجودة في الجهاز التنفسي العلوي والحنجرة.

الشيخوخة المبكرة ، والمعروفة أيضًا باسم الشيخوخة المبكرة ، هي حالة تؤثر على العديد من الأشخاص في جميع أنحاء العالم.

في الولايات المتحدة يتم بيع العسل تحت اسم عدة علامات تجارية. و كل علامة تدعي على ملصق العلبة بان ذلك العسل طبيعي حر مائة في المائة. فهل هذا صحيح؟

البول عبارة عن مادة سائلة تستخلصه الكليتان من الدم.

يشكل الشعور بارتفاع حرارة أسفل القدم مشكلة صحية قد تواجه العديد من الأشخاص. وتعد هذه الحالة مزعجة ومؤلمة، وتتطلب تشخيصًا دقيقًا لمعرفة الأسباب المحتملة واتخاذ العلاج المناسب.

تشير أدلة جديدة إلى أن مادة الليكوبين التي توجد في الطماطم ليست مجرد مركب يكافح مرض السرطان، فهناك سبب آخر يدفع لتناول الطماطم، إذ توصلت دراسة حديثة في مجال علم الأعصاب إلى أنها

الطماطم تقي من السكتة الدماغية

اهمية الطماطم

تشير أدلة جديدة إلى أن مادة الليكوبين التي توجد في الطماطم ليست مجرد مركب يكافح مرض السرطان، فهناك سبب آخر يدفع لتناول الطماطم، إذ توصلت دراسة حديثة في مجال علم الأعصاب إلى أنها قد تساعد في الحد من خطر الإصابة بمرض "السكتة الدماغية الإقفارية" Ischemic Stroke، وهي عبارة عن انسداد أحد شرايين المخ، مما يتسبب في حرمان الخلايا من الأوكسجين وموتها.  

ويقول الدكتور إدوارد  جيوفانوتشي، أستاذ التغذية وعلم الأوبئة بكلية الصحة العامة بجامعة هارفارد: "نحن لا نفهم ذلك بشكل كامل حتى الآن، غير أن مادة الليكوبين في الطماطم ربما تكون لها خصائص معينة تحمي الخلية بطريقة ربما لا تحققها مضادات الأكسدة الأخرى".  

وتشتمل مادة الليكوبين، وهي عبارة عن كاروتينويد يعطي للطماطم لونها الأحمر الزاهي، على مضاد أكسدة يقضي على الجذور الحرة الخطيرة التي تضر بأجسادنا. وقد أظهرت أبحاث سابقة أن الليكوبين ربما يساعد في تقليل خطر الإصابة بالسرطان.  

وقد توصل الباحثون إلى أن احتمال إصابة الرجال بالسكتة الدماغية الذين لديهم أكبر كميات من الليكوبين في دمهم، يقل بنسبة 55% عن الآخرين، كما يقل لديهم احتمال الإصابة بالسكتات الدماغية الناتجة عن جلطات الدم بنسبة 59%.  

ويشير الباحثون إلى أن الليكوبين، إضافة إلى مهاجمته الجذور الحرة، يقلل أيضاً من الالتهابات، ومستوى الكولسترول ويحسّن الوظيفة المناعية ويمنع حدوث تجلط في الدم.  

وربما يكون هذا مفتاحاً للحد من السكتات الدماغية، الناتجة عن تعرقل تدفق الدم إلى المخ "نتيجة تجلط" أو انفجار الأوعية الدموية في المخ.  

ويقول الدكتور جيوفانوتشي إن معظم تلك المعلومات معقول وواعد جداً، ولكنه يحذر قائلاً: "رغم ذلك، فإن علينا اكتشاف أي النتائج المفيدة مرتبطة بالليكوبين وأيها مرتبط بعادات حياتية صحية أخرى".  

ويوصي الدكتور جيوفانوتشي بتناول 10 آلاف ميكروغرام من الليكوبين يومياً. يبدو هذا مذهلاً، لكن توجد نسبة كبيرة من الليكوبين في أطعمة شائعة. 

ليست كل الأطعمة التي تحتوي على الليكوبين متماثلة، إذ يتم امتصاص الليكوبين في الجسم بشكل أفضل حينما يتواجد في طعام يحتوي على نسبة دهون، مثل صلصة الطماطم، لكن عليك ألا تبدأ في تناول نظام غذائي يحتوي في معظمه على الطماطم. 

وأفاد الدكتور جيوفانوتشي أنه من الأفضل تناول أطعمة صحية والاتجاه للحصول على حصة يومية من الليكوبين، لكنه يرى أن ذلك لن يحقق التأثير نفسه الذي يحققه تناول أطعمة تحتوي على هذه المادة.  

ويضيف جيوفانوتشي: "قد تحصل على الشكل الخاطئ من الليكوبين. كذلك هناك مركبات في الأطعمة ربما تسهم في جعل الليكوبين على درجة كبيرة من النفع".  

ويتمثل أفضل رهان بالنسبة لك في اتباع نظام غذائي غني بالأطعمة المعتمدة على الطماطم، فهي منخفضة التكلفة وبسيطة ولا تعرضك للخطر في حالة الإفراط في تناولها، فأهم شيء أنه من المرجح أن تحتوي الكثير من أنواع الأطعمة المفضلة لك على الليكوبين.

إضافة تعليق جديد

Plain text

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تتحول عناوين صفحات الويب وعناوين البريد الإلكتروني إلى روابط تلقائيًا
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
التحقق
Image CAPTCHA
انسخ حرفيا ما في الصورة
احسب أو اكتب الحروف التي في الصورة أو اجب عن السؤال حسب نوع التحدي الذي يظهر لك