فيتامين د (Vitamin D) هو عبارة عن مجموعة من الفيتامينات الذائبة في الدهون، وهو يلعب دوراً هاماً في الحفاظ على صحة الجسم. الشكل الأكثر شيوعًا من فيتامين د هو فيتامين د3 (كوليكالسيفيرول) وفيتامين د2 (إرجوكالسيفيرول)، ولكن فيتامين د3 هو الشكل الأكثر فعالية واستخداماً منهما.

دور فيتامين د:

• . الدور في تعزيز امتصاص الكالسيوم والفوسفور في الأمعاء: يساعد فيتامين د في امتصاص الكالسيوم والفوسفور من الأمعاء إلى الدم، مما يعزز صحة العظام والأسنان.
• . تنظيم مستويات الكالسيوم والفوسفور في الجسم: يساعد فيتامين د في الحفاظ على توازن مستويات الكالسيوم والفوسفور في الدم، مما يعزز وظيفة العضلات والأعصاب ويدعم النمو الصحيح للخلايا.
• . دور في دعم جهاز المناعة: هناك أدلة تشير إلى أن فيتامين د قد يلعب دورًا في تعزيز جهاز المناعة ومساعدة الجسم على محاربة الالتهابات والأمراض.

أهمية فيتامين د:

- صحة العظام: يلعب دوراً حاسماً في تعزيز صحة العظام والأسنان والوقاية من هشاشة العظام.
- النمو الصحيح: يساعد في نمو وتطور الجسم والعظام بشكل صحيح لدى الأطفال والمراهقين.
- صحة العضلات: يساعد فيتامين د في دعم وظيفة العضلات والقوة العضلية.
- صحة الجهاز المناعي: يمكن أن يساهم فيتامين د في دعم جهاز المناعة وتقليل خطر الإصابة بالأمراض المعدية.

مصادر فيتامين د الطبيعية:

- الأشعة الشمس: يمكن لجلد الإنسان تصنيع فيتامين د عندما يتعرض لأشعة الشمس الفوق بنفسجية B (UVB). ولذلك، يمكن للأشخاص الحصول على جزء من احتياجاتهم من فيتامين د عن طريق التعرض للشمس لمدة وجيزة في الهواء الطلق.
- الأطعمة: يمكن العثور على فيتامين د بكميات محدودة في الأطعمة مثل الأسماك الدهنية مثل السلمون والسردين وزيت كبد الحوت والحليب المدعم بفيتامين د والمنتجات الألبانية.

تصنيع فيتامين د:

الفيتامين المصنع عمومًا يتم الحصول عليه من الدهون النباتية أو الحيوانية المشتقة من الأصول الطبيعية مثل الدهون الحيوانية في الصوف ودهون السمك وزيت كبد الحوت. يتم تعديل هذه الدهون لإنتاج فيتامين د3 أو فيتامين د2 بواسطة عملية التصنيع.

مقارنة بين الطبيعي والمصنع:

الفيتامين د الطبيعي الحاصل من الأشعة فوق البنفسجية في الشمس أو من المصادر الغذائية الطبيعية يكون نقيًا وطبيعيًا، بينما الفيتامين المصنع قد يحتوي على مواد إضافية أو تعديلات أخرى قد تؤثر على امتصاصه أو فعاليته. ومع ذلك، يعتبر الفيتامين المصنع مفيدًا ويمكن أن يساعد في سد العجز في حالة عدم الحصول على ما يكفي من الفيتامين من مصادر طبيعية.

معلومات إضافية عن فيتامين د

- يُعتبر الفيتامين د أيضًا هرمونًا، حيث يلعب دورًا مهمًا في تنظيم العديد من الوظائف الحيوية في الجسم.
- عوامل عديدة تؤثر على مستويات فيتامين د في الجسم، بما في ذلك التعرض لأشعة الشمس، والغذاء، والعوامل الوراثية، ومستويات البدانة.
- نقص فيتامين د يمكن أن يؤدي إلى مشاكل صحية مثل هشاشة العظام وتأثيرات سلبية على صحة الجهاز المناعي.
- يجب استشارة الطبيب قبل تناول المكملات الغذائية من فيتامين د للتأكد من الجرعة المناسبة وتجنب التسمم الفيتاميني.

الكمية التي يحتاجها الانسان من فيتامين د

احتياجات الإنسان لفيتامين د تعتمد على العمر والحالة الصحية والبيئة. ومع ذلك، هناك توصيات عامة للجرعات اليومية المقترحة لفيتامين د. توصي المعاهد الوطنية للصحة في الولايات المتحدة بالجرعات التالية:

- الأطفال حديثي الولادة إلى سن 12 شهرًا: 400 وحدة دولية (10 ميكروغرام) يومياً.
- الأطفال والبالغين من سن 1 سنة إلى 70 سنة: 600 وحدة دولية (15 ميكروغرام) يومياً.
- البالغين الذين تزيد أعمارهم عن 70 سنة: 800 وحدة دولية (20 ميكروغرام) يومياً.

نقصان فيتامين د  او زيادة في جسم الانسان 

إذا حصل نقص فيتامين د:

- قد يؤثر نقص فيتامين د على صحة العظام ويزيد من خطر هشاشة العظام وكسور العظام.
- قد يؤدي إلى ضعف العضلات وآلام العظام.
- قد يؤثر على وظيفة الجهاز المناعي ويزيد من خطر الإصابة بالأمراض المعدية.

إذا حصل فائض فيتامين د:

- الجرعات الزائدة من فيتامين د يمكن أن تؤدي إلى تسمم فيتامين د، وهو حالة نادرة ولكنها قد تحدث.
- التسمم بفيتامين د يمكن أن يتسبب في زيادة مستويات الكالسيوم في الدم والبول، مما يمكن أن يؤدي إلى أعراض مثل الغثيان والقيء والإمساك والضعف العام والتهيج العصبي والتبول المتكرر.
- من المهم أن يتم تجنب تناول جرعات زائدة من المكملات الغذائية بفيتامين د دون استشارة الطبيب.

لذلك، يُنصح بإجراء فحص دم لمستويات فيتامين د لديك بانتظام والتحدث مع الطبيب للحصول على توصيات شخصية بشأن جرعات فيتامين د المناسبة لصحتك العامة.