النوم: أهميته، فوائده، والأضرار التي تترتب عن النوم المفرط والنوم القليل

النوم العادي و المبالغ في و الارق

يعد النوم من الأمور الأساسية التي تحتاجها الجسم للحفاظ على الصحة والعمل بشكل صحيح، لكن في المقابل نجد الارق او عدم القدرة على النوم العادي و كذلك من ناحية اخرى هناك النوم المبالغ فيه الذي يتميز به خاصة الكسلاء الذين لا يحبون بدل اي مجهود بدني و لا حتى فكري.

بالنسبة للنوم العادي نذكر ان هناك العديد من الأسباب التي تجعل النوم مهماً، منها:

  • استرداد الطاقة: يساعد النوم في إعادة تعبئة الطاقة في الجسم، ويمنح العضلات والأنسجة الفرصة للشفاء والتجديد.
  • تحسين الصحة العقلية: يعتبر النوم جزءاً مهماً من الصحة العقلية، وقد يؤثر نقص النوم على القدرة على التركيز واتخاذ القرارات وحالة المزاج بشكل سلبي.
  • دعم الجهاز المناعي: يساعد النوم على تعزيز جهاز المناعة، ويحسن قدرة الجسم على مقاومة الأمراض والعدوى.
  • تحسين الذاكرة والتعلم: يساعد النوم في تعزيز الذاكرة والتعلم، حيث يمكن للدماغ استخدام الوقت الذي يقضيه الشخص في النوم لتعزيز الاتصالات بين الخلايا العصبية.
  • تخفيف الإجهاد: يعتبر النوم وقتاً هاماً للجسم لتخفيف الإجهاد والتوتر، ويمكن أن يساعد في تحسين حالة الصحة النفسية والجسدية بشكل عام.
  • دعم العمل الجسدي: يمنح النوم الجسم الوقت الكافي للراحة والاسترداد، ويمكن أن يساعد في تعزيز اللياقة البدنية والتحسين العام للصحة.
  • تحسين صحة القلب: قد يساعد النوم في الحفاظ على صحة القلب والأوعية الدموية، حيث يتم إنتاج العديد من الهرمونات المهمة للتحكم في ضغط الدم ومعدل ضربات القلب خلال النوم

كم يحتاج الانسان من ساعة نوم في اليوم حسب العمر؟

تختلف الاحتياجات النوم للأشخاص بناءً على العمر، وتختلف أيضًا بين الأفراد حسب العوامل المختلفة مثل النشاط الجسدي والذهني والصحة العامة والبيئة وغيرها. ومع ذلك، فإن الجدول التالي يعطي توجيهاً عاماً لعدد ساعات النوم الضرورية للأشخاص بناءً على العمر:

  • الرضع (0-3 شهور): 14-17 ساعة
  • الرضع (4-11 شهر): 12-15 ساعة
  • الأطفال الصغار (1-2 سنوات): 11-14 ساعة
  • الأطفال الصغار (3-5 سنوات): 10-13 ساعة
  • الأطفال (6-13 سنة): 9-11 ساعة
  • المراهقون (14-17 سنة): 8-10 ساعات
  • البالغون (18-64 سنة): 7-9 ساعات
  • كبار السن (أكثر من 65 سنة): 7-8 ساعات


تجدر الإشارة إلى أن هذه الأرقام هي توجيهات عامة فقط، وقد يحتاج بعض الأشخاص إلى كميات أكثر أو أقل من النوم للشعور بالراحة والتحسن الصحي العام.

النوم المبالغ فيه


يعتبر النوم المبالغ فيه أمرًا غير صحي ويمكن أن يتسبب في بعض المشاكل الصحية. فعلى الرغم من أن كل شخص له احتياجاته الفردية في النوم، إلا أن النوم المبالغ فيه يمكن أن يتسبب في:

  •  الشعور بالتعب والخمول: إذا كنت تنام لفترة طويلة جداً، فقد يكون من الصعب عليك الاستيقاظ في الصباح والشعور بالنشاط والحيوية طوال اليوم.
  • زيادة الوزن: إذا كنت تنام لفترة طويلة جداً، فقد يؤثر ذلك على هرمونات الجسم المسؤولة عن الجوع والشبع، وبالتالي يمكن أن يؤدي إلى زيادة الوزن.
  •  مشاكل في الهضم: يمكن أن يؤثر النوم المبالغ فيه على الهضم، حيث يمكن أن يزيد من فرصة الإصابة بمشاكل مثل الإمساك.
  •  الاكتئاب والقلق: إذا كنت تنام لفترة طويلة جداً، فقد يؤثر ذلك على صحتك العقلية، ويمكن أن يزيد من فرص الإصابة بالاكتئاب والقلق.
  •  تعرضك لمشاكل النوم: إذا كنت تنام لفترة طويلة جداً، فقد يزيد ذلك من فرص تعرضك لمشاكل النوم مثل الأرق والترقُّد الليلي.

بشكل عام، فإن النوم المبالغ فيه ليس جيدًا بالنسبة لصحة الجسم والعقل. ويوصى بأن يحصل الشخص على كمية كافية من النوم وفقًا لاحتياجات جسمه الفردية.

الأرق: مشكل عدم القدرة على النوم


الأرق هو حالة تتمثل في صعوبة النوم أو البقاء في حالة النوم، وهو شائع بين الأشخاص في مختلف الأعمار. يمكن أن ينجم الأرق عن عدة عوامل، مثل:

  •  القلق والتوتر: يمكن أن يزيد القلق والتوتر من فرص الإصابة بالأرق، حيث يصعب الاسترخاء والنوم عندما تكون مقلقاً.
  •  الألم: يمكن أن يؤثر الألم الشديد على القدرة على النوم، حيث يمكن أن يكون الألم مزعجًا للغاية ويجعل النوم صعباً.
  •  اضطرابات النوم: هناك بعض الاضطرابات التي تؤثر على النوم مثل اضطرابات التنفس النومي واضطرابات الحركة العينية السريعة التي تسبب الأرق.
  •  الأدوية والمنبهات: بعض الأدوية والمنبهات يمكن أن تؤثر على النوم وتسبب الأرق، مثل الكافيين والإستيرويدات.

يمكن أن يؤثر الأرق على الصحة بشكل عام، حيث يمكن أن يزيد من فرص الإصابة بالاكتئاب والقلق، كما أنه يمكن أن يؤثر على الحالة الصحية العامة للشخص. لذلك، يوصى باتباع بعض الإرشادات الصحية لتحسين جودة النوم، مثل تجنب المنبهات والكافيين في فترة ما بعد الظهر، والحفاظ على وقت محدد للنوم والاستيقاظ كل يوم في نفس الوقت، وتجنب المشاهد المحفزة للتوتر قبل النوم، والحفاظ على بيئة هادئة ومريحة للنوم. وإذا استمرت مشكلة الأرق، يجب استشارة الطبيب لتقييم الحالة وتحديد العلاج المناسب.

إضافة تعليق جديد

Filtered HTML

  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
  • وسوم إتش.تي.إم.إل المسموح بها: <a href hreflang> <em> <strong> <cite> <blockquote cite> <code> <ul type> <ol start type> <li> <dl> <dt> <dd>
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
CAPTCHA
انسخ حرفيا ما في الصورة
اجب عن هذا السؤال لتاكد من ان ادخال البيانات يتم يدويا و ليس اتوماتيكا